وشملت أعمال التطوير بالنفق الاهتمام بالجزيرة الوسطي بين النفق القديم والجديد، وزيادة المساحة الخضراء، وتركيب بلاطات انترلوك بها، والإنتهاء من شبكة تصريف الأمطار بالنفق وربطها علي شبكة الصرف العمومية والانتهاء من جميع أعمال الإسفلت والرصف داخل النفق وفي المخارج والمداخل.

وقد أوضح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أن أعمال توسعة وتطوير النفق تعمل على حل مشكلة الكثافة والتكدس المروري بالمنطقة، وذلك بمضاعفة عدد الحارات المرورية ، ليصبح النفق ٤ حارات مرورية في كل اتجاه بدلا من حارتين، هذا وقام المحافظ بعدة جولات ميدانية لتفقد أعمال التطوير بالنفق، والذي تصل تكلفتها إلى ٤٠ مليون جنيها.

يأتي هذا في إطار تنفيذ المحافظة لخطة كاملة لرفع كفاءة الطرق والانفاق والمحاور الرئيسية بها والتي تساهم في تحقيق السيولة المرورية وتسهيل حركة النقل والمواصلات، وذلك لرفع المعاناه عن المواطنين وتسهيل الحركة المرورية وعودة الإسكندرية كسابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط .