بالصور:مصيف بلطيم كامل العدد..والشواطئ تسهر للصباح قبل وداع أيام العيد

بالصور:مصيف بلطيم كامل العدد..والشواطئ تسهر للصباح قبل وداع أيام العيد

رفعت شواطئ مصيف بلطيم لافتة «كامل العدد»، فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ، مع الإقبال الكبير للمصطافين عليها هرباً من الموجة الحارة، كما حرص أهالى المدينة والزوار المقبلين من المحافظات المجاورة علي الاستمتاع بمياه البحر، قبل أيام قليلة من بداية العام الدراسى الجديد.
وقال أحمد السيد،محاسب، من أبناء مدينة بيلا، «شواطئ مصيف بلطيم فى العيد مزدحمة جداً لأن الموجة الحارة دفعت الأهالى إلى ترك منازلهم، لذلك جئنا إلى المصيف هرباً من زحام الشوارع، لنقضى اليوم أمام البحر، بالإضافة إلى أن هذه الأيام هى الأخيرة قبل العودة إلى الدراسة». 
وأكد وائل إبراهيم،طالب، جاء من مدينة دسوق مع أفراد أسرته لقضاء أيام العيد على شواطئ مصيف بلطيم،«اعتدنا أن نقضى أيام العيد في بلطيم للاستمتاع بسحر وجمال الطبيعة كما أن مياهه صافية ويشعر المصطافون فيه بالأمن والأمان».
يؤكد عدد كبير من المصطافين أنه علاوة علي هدوء مصيف بلطيم وتميز بلاجها فإن أي مواطن يستطيع ان يعيش فيها بأقل القليل فأسعار الشقق أقل من نصف مثيلاتها بمصايف مجاورة علاوة علي توافر الخبز المدعم وكل متطلبات الأسرة بأسعار زهيدة.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الشواطئ، وسط إشادة من المواطنين بالانتشار الأمني، خاصة أن مصيف بلطيم يتمتع بشهرة كبيرة.
من جانبها، شنت إدارة مصيف بلطيم،برئاسة المحاسب فادي شميس،رئيس مدينة مصيف بلطيم، حملات مكثفة للتأكد من عدم استغلال مستأجرى الشواطئ للمصطافين، بالإضافة إلى الاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة لهم، والتحقق من تنفيذ تعليمات الإدارة، وتوافر معدات الإنقاذ.
وقال المحاسب فادي شميس،رئيس مدينة مصيف بلطيم، إن «شواطئ المدينة استقبلت عشرات الآلاف من المصطافين منذ اليوم الأول للعيد، حيث تزايدت أعداد المقبلين لقضاء الإجازة، بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد ».
وأضاف "شميس" أن نسبة الاشغال بلغت 100% وهذا لم يحدث من قبل في الاعوام السابقة حيث تم فتح الحدائق والمتنزهات طوال أيام العيد لتضفي جوا من البهجة والسرور والاستمتاع بالفقرات الفنية المختلفة وذلك بالمجان وان مصيف بلطيم يعد من أفضل المصايف العائلية.
وفي المقابل فإن أصحاب الكافيتريات والمطاعم يعيشون حالة من الرواج بامتداد السهرات الصيفية حتي صباح اليوم التالي، فهي مقامة علي شارع الكورنيش وشواطئ البحر ولياليها تغلفها نسمات صيفية باردة تجبر المواطنين علي الهروب من ارتفاع درجة الحرارة بالمنازل وداخل المدينة.
 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;