غلق قناه مصر التعليمية مع وعد من وزير التربية والتعليم بسداد قيمة البث

غلق قناه مصر التعليمية مع وعد من وزير التربية والتعليم بسداد قيمة البث
وجه العاملون بقناة مصر التعليمية والطلبة وأولياء الأمور برقية عاجلة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مفادها.
إلى متى سيستمر التهديد بغلق تلك القناة التى تمثل قاسم مشترك فى العملية التعليمية الى جانب الوزارة فى دعم وتطوير الحركة التعليمية مؤكدين إن غلق مثل هذا الصرح التعليمى بمثابة دعم من الوزارة وتشجيعا منها للدروس الخصوصية ليسطع فى الأفق صاروخ الرياضيات ومعجم اللغة العربية وعبقرى الفيزياء.
قائلين هى " الوزارة بتخدم الشعب أم مدرسي الدروس الخصوصية ".
وعلى جانب آخر أشاد متابعى القناة الأكثر مشاهدة بين قنوات النيل المتخصصة بدورها الرائد والبناء وبمدى الاستفادة التى تعود عليهم عبر متابعتها بما تقدمه من شرح للمواد الدراسية بالمراحل الدراسية المختلفة منددين بغلقها بل ومطالبين بدعمها فهذه القناة هى أساس التعليم ونحن وأبنائنا نعتمد عليها .
وعلى جانب آخر فقد جاءت رسالة العاملين بها.
سيدى كل مسئول على أرض المحروسة ، كل مهتم بالتعليم وزيرا وبرلمانا وحكومة وإعلام ، نحن العاملين بهذه القناة لا نرجوكم أن تغلقوها من أجل مكسب شخصى أو عائد نفعى لنا فنحن لن نضار وسنتوزع على القنوات الأخرى ولكن الضرر كل الضرر سيعود على أبنائنا الطلبة ومنهم أبنائنا نحن أيضا والتى كانت القناة تمثل لهم حيزا نفعى واسع.
عندما حدث وهددت قناة صوت الشعب بالإغلاق قامت الدنيا ولم تقعد وتحرك البرلمان والغى قرار الغلق فأين أنتم وهذه المرة التهديد يحيق بستقبل أبنائكم ، يا حكومتنا الرشيدة أين أنتم وأنتم الموكل اليكم الصحة والتعليم وهى أبسط حقوق المواطن ، يا هيئة الإعلام الوطنى هل ستقفوا مكتوفى الأيدى والقنوات التعليمية تغلق واحدة تلو الأخرى.
سيادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى راعى الحركة العلمية فى مصر د.طارق شوقى
نحن طاقم قناة مصر التعليمية التى تعمل فى ظل توجيهات سيادتكم وتعمل فى ذات السياق والمنهج الذى أوليتموه اهتمامكم نحو تطوير التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية لتكون اداة وداعم لمشروعاتكم وأفكاركم الرائدة.
والقناة إذ تعمل على تبسيط وتقديم المعلومة لأبنائنا الطلاب فلا تقف عند هذا الدور التعليمى فقط بل وكذا الجانب التربوى لتكون داعما لكم وللقيادة السياسية لتقديم جيلا وسواعد تخدم بلدنا الحبيب فى شتى الميادين.
لذا نهيب بسيادتكم إن لا تحرموا أبنائنا طلاب المراحل التعليمية المختلفة من هذه النافذة وان تكون منبرا لخطواتكم الواثبة وتطلعاتكم الحالمة نحو مستقبل أفضل.

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;