نددت حركة صوت مصر فى الخارج برئاسة الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين بما تعرض له الشاب المصرى محمد عزت السيد الذي يدرس في جامعه التكنولوجيا في وارسوا ببولندا من اعتداء عنصري قام به شباب بحالة هيستريا اعترضوا طريقه وعندما حاول الابتعاد عنهم تبادلوا بينهم جمله انه عربي وانهالوا عليه بوابل من السباب والضرب مما أدى إلى تكسير أسنانه الأمامية وإصابته بعاهه فى عينه وفقا لما أكدته والدة الشاب وهى مصرية تعيش فى الإمارات . وأشارت الحركة إن الحادث توقيته كان الساعة 6 صباحا يوم 10 فبراير الماضى لكنه اخفي الأمر على والدته التى علمت بالحادث قبل ساعات حيث انه يدرس هناك بمفرده فى بولندا ووقت وقوع الاعتداء العنصرى عليه كان وحده اعزلا واستطاع الفرار منهم ولجا لأقرب سيارة دوريه شرطة وهو ينزف وطلبوا له الإسعاف ..ولكن الشرطية علمت انه سيسافر بعد أسبوع فرفضت فتح بلاغ له بالرغم من إن الكاميرات التقطت الحادث كاملا وقد حاول الشاب محمد التواصل مع السفارة المصرية لكن لم يتم الرد علي التليفون وقد أصيب عقب الحادث بأزمة نفسية عقب الحادث لأنه لم يحصل على حقه وغادر إلى البرتغال برفقة احد زملاءه البرتغاليين للعلاج هناك
وناشدت الحركة فى بيان لها اليوم وزارة الخارجية التدخل لدى السلطات البولندية للحصول على حق الشاب المصرى محمد عزت السيد خاصة انه من المقرر إن يعود لاحقا إلى بولندا لاستكمال دراسته بعد إن يتماثل للشفاء وأكدت الحركة أنها تثق فى تحرك الخارجية المصرية للحصول على حق الشاب المصرى وأشارت الحركة إلى إن بعض المواقع والصحف البولندية نشرت العام الماضى أكاذيب حول وفاة سائحة بولنديه فى مصر هى السائحة ماجدولينا وتعاونت مصر مع بولندا فى التحقيقات وانتهت التحقيقات لتكشف إن السائحة انتحرت وقد اتصل فى مايو الماضى وزير خارجية بولندا بوزير الخارجية سامح شكرى وابلغه شكر بولندا لتعاون مصر مع بولندا فى التحقيقات بشأن وفاة السائحة البولندية وتطالب الحركة بان تكون معاملة بولندا بالمثل مع الخارجية المصرية فى واقعة الاعتداء العنصرى على الشاب المصرى محمد عزت السيد .