أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع عن كثب قضية مريم مصطفى عبد السلام، وهي طالبة هندسية مقرها في نوتنغهام بالمملكة المتحدة، بعد تعرضها للضرب الوحشي من قبل عشر نساء بريطانيين من أصل أفريقي قبل أيام قليلة.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في بيان صدر اليوم إنهم يتابعون جميع المعلومات التي استجدت مع عائلتها وأنهم طلبوا من السلطات البريطانية اتخاذ خطوات أكثر جدية في التحقيق مع المعتدين، خاصة أنهم اعتقلوا من قبل الدوائر التلفزيونية المغلقة والكاميرات من الشوارع والحافلات حيث وقع الحادث.
كما اتهم البيان المستشفى بأنه تم أخذ مريم مصطفى ب "الإهمال"، حيث أعطوا أول علاج للإسعاف وفحصها أثناء حاجتها إلى مزيد من الرعاية. وفقا لذلك، وقعت في غيبوبة في وقت لاحق. واضاف البيان ان الوزارة استأجرت ايضا عائلة مصطفي لمحامته.
نشرت والدة مصطفى شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقول إن ابنتها في حالة حرجة بسبب تعرضها للضرب الوحشي من قبل عشر نساء. وادعت أن الاعتداء كان بدوافع السباق، لأن ابنتها لا تعرف هذه الفتيات على الإطلاق ولم تتحدث معها من قبل. قبل أربعة أشهر، قامت اثنتان من النساء العشر نفسهن بإساءة معاملة ابنتي في الشارع دون سبب محدد. ذهبنا إلى مركز الشرطة وأصدرنا شكوى رسمية. ومع ذلك، لم يحدث شيء "، قالت النساء في الفيديو لها.
وأضافت أنه عندما رأت النساء العشرها في الشارع يسيرون بمفردهن، هاجموها مرة أخرى وجروها نحو عشرين مترا في الشارع. "تمكنت من الحصول على ما يصل وتشغيل نحو واحدة من الحافلات، لكنها ذهبت بعدها وبدأت في ضربها مرة أخرى. وقالت ان امراة حاولت الدفاع عنها لكن احدا لم يحاول التدخل ".
وقال أحمد حمزة المحامي مصطفى في تصريحات ل "العاشرة مسعان" برنامج حواري تلفزيوني في 28 فبراير أن حالة مصطفى الصحية ليست مستقرة. ووفقا له، فإن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما في غيبوبة بسبب اثنين من الدماغ السكتات الدماغية التي أجبرت الدماغ على التوقف عن العمل. واضاف "ان ضباط الشرطة البريطانية لا يتولون التحقيق بجدية لسبب لا نحصل عليه. ومن المفترض أن تعمل الكاميرات وأن يتم القبض على جميع النساء العشر؛ لكن لم يتم اعتقال اي منهم حتى الان ".
ووفقا لموقع المرآة، عرضت مريم فقط مكانا في الجامعة في لندن لدراسة الهندسة، ووقع الحادث بينما كانت تسوق وحدها في المدينة. ووافقت على الالتقاء بشقيقتها وأمه في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولكن بسبب تصاعد الوضع، لم تفعل ذلك. وأبلغت الأسرة في وقت لاحق بأن ابنتهما قد أدخلت المستشفى.
وفي تصريحات للصحيفة التي تملكها بريطانيا، قالت شقيقة مصطفى، البالغة من العمر 15 عاما، مالاك إنها جميعا غاضبة بسبب ما حدث. "إنها من النوع الطموح شخص واحد الذي كان يعمل بعد أحلامها من كونه مهندس. نحن لا نفهم من يفعل ذلك لها. انها هادئة جدا ولا يشارك في أي مشاكل. وقالت إنها أطلقت أصلا من المستشفى في نفس اليوم، وبمجرد وصولنا إلى منزلها، وقالت انها بدأت في التدهور وحتى انها هرعت الى المستشفى ". وقيل لنا إن هناك نزيفا في دماغها وأنها عانت من سكتة دماغية، ولم يستجب أحد جسدها الآن، وهي الآن في غيبوبة، وبهذه الطريقة لمدة أسبوع منذ ليلة الهجوم. لم نكن نعرف ما حدث لها، لأنها لم تحصل على فرصة ليقول لنا قبل أن تسقط على ما يرام "، وأضافت الأخت نحن نأمل أن يتعافى دماغها أثناء وجودها في غيبوبة، وإلى أن يحدث ذلك، سنستمر إلى جانبها كل يوم في المستشفى، ونحن جميعا نشعر بالصدمة والاضطراب الشديد ولا نعرف ماذا نفعل. نحن نريد فقط أولئك الذين فعلوا هذا لمريم .