عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا التابعة لفرع ثقافة الغربية ندوة تثقيفية تحت عنوان "شعب ورئيس" ضمن إحتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو. حيث بدأت فعاليات الإحتفال في تمام الساعة 11 صباحا بعقد لقاء ثقافي بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وجمعية المحاربين القدامى بالغربية.
وتحدثت آمال أبو اليزيد أمين عام المرأة عن الأحداث التي جرت في أثناء حكم الجماعة الإرهابية وكيف كانت الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في أدنى معدلاتها على مر التاريخ المصري. وأضافت :قواتنا المسلحة هي درع الأمان والحصن المنيع ليس لمصر وحدها بل لسائر الدول في المنطقة العربية كلها. كما شددت "أبو اليزيد" أن مصر لم ولن تعرف الفرقة بين مسلم ومسيحي فالجميع نسيج واحد لوطن واحد يسع الكل.
ومن جانبها أكدت سفيرة النوايا الحسنة شيماء الخليفة بأنه لولا ثورة 30 يونيو ما عرفت مصر الإستقرار في النواحي الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية. وتابعت أن البعيد قبل القريب على ثقة أن مصر الآن تخطو بخطوات ثابتة إلى البناء والتنمية بعد أن استطاع المصريين اختيار من يقودهم لتحقيق الاستقرار والتقدم. وفي السياق ذاته أشارت المدربة التربوية زينب الزيات إلى التدني الشديد الذي أصاب مؤسسات الدولة خلال حكم الإرهابية ومدى الضرر الذي لحق بالعلاقات المصرية الخارجية.
كما أكدت "الزيات" أن الرئيس السيسي حما مصر وشعبها من الإرهاب وقادها إلى الاستقرار والتنمية. هذا وقد أكد الشيخ شريف جمعة الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية أن التاريخ يذكر دائما أن مصر هي حصن العرب والمنطقة الإقليمية بأسرها فمصر هي مهبط الرسالات عاش على أرضها العديد من أنبياء الله كيوسف الصديق ونبي الله يعقوب وموسى وعيسى والعذراء مريم. كما استمع الحضور للشاعرة شيماء إسماعيل وقصيدتها "في حب مصر" وسط ترحيب وأشادة بكلمات القصيدة ومعانيها الراقية ثم تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن ثورة 30 يونيو وأهم أحداثها ونتائجها.
في نهاية الإحتفال دعت مديرة الدار جميع الحضور للتجول داخل المعرض المقام على هامش الإحتفال للكتب والمؤلفات عن تاريخ مصر عبر العصور.