اكدت الفنانة سوسن ربيع ان بعد نجاح مسرحية التانية في الغرام بدات يعرض علية العديد من الاعمال المسرحية في الوقت الحالي من خلال اجراء بروفات لعمل مسرحي جديد بعنوان وطني سيعرض قريبا علي مسارح الدولة وهو من تاليف اخراج اكرم مصطفي يقدمه مسرح الطليعة
واضافت في تصريحات صحفية بانها تستعد لعمل مسرحي اخر بعنوان ادهم الشرقاوى وهو من اخراج طارق حسن وسوف يعرض علي خشبة مسرح البالون ومسرحية التالتة في الغرام مع المخرج سامح العلي وسوف يعرض خلال مطلع عام 2019 واشارت بان ادوارها في المسرحيات الثلاثة مختلفة في مسرحية وطني وهو اسم بطل العرض المسرحي والتي تقدم ياللهجة الصعيدية
واوضحت بانها تجسد شخصية نجيبة والدة وطني هي امراة قوية جدا تفخر بابنها وكل ما يفعله من قتل ومجون وهي لاتهاب الموت حيث ان قلبها مع ابنها ولكنها تعلم ان الاعمار بيدى الله سبحانة وتعالي وان الشخصية تتسم بالصعوبة باللكنة وطريقة الصوت الصعيدية والحياة التي تعيشها وتمنت ان الدور يحقق نجاحا لدى الجمهور فور عرض المسرحية
وتابعت بانها تقدم في مسرحية ادهم الشروقاى ام ادهم الشرقاوى التي تمثل طبقة الفلاحين لانها منهم ويعتبر الدور سهل من حيث الاداء والطريقة المعبرة عنها في المسرحية وتعتبر هي اساس تركيبة شخصية ادهم الشرقاوى الذى يعتبر بطل شعبي ياتي من تربية الام لهذا البطل وتقف وراه في كل شي يصنعة لااهل بلدة وسوف اقدمها بفكر جديد في المسرحية
اما في مسرحية التالثة في الغرام ياسين وبهية واجسد شخصية ام ياسين بطل المسرحية والذى تنتمي الي المدرسة الشعرية المتجسدة في سامح العلي الذى اشتغلت معة في مسرحية التانية في الغرام والذى يعد كاتب موهوب اضافة الي تميزة في الاخراج المسرحي وفيي تلك المسرحية نقدمها بلغة مسرحية الثانية في الغرام ولكن باسلوب مختل
وكشفت بانها ليست لديها اعمال درامية وسينمائية في الوقت الحالي وعبرت عن رائيها في الحالة الدرامية والسينمائية خلال الاونة الاخيرة حيث ان الفيديو يعيش علامات استفهام كبيرة جدا تلاحظ ان اغلب الفنانين واعضاء النقابة يتواجدون في البيت لايعملون في تلك الاعمال الدرامية الحالية ويتواجدون في البيت فنجد في شهر رمضان ان منهم يتواجد في تلك الاعمال الدرامية والذين يتعدون علي اصابع الايدى الواحدة الذين يعملون في اكثر من عمل درامي خلال الشهر الكريم وظاهرة اخرى انتشرت في الوقت الحالي وهي مكاتب الكاستنج الذى لم نعرف لها معني وانها ظاهرة عالمية حيث لم نطبقها في مصر مثل مايطبقها العالم حيث ان في العالم النجم الكبير مثل النجم الذى يبدء حياتة التمثلية عكس في مصر تقوم مكاتب الكاستنج علي التركيز اعلي الفنان الذى يقدم مشهد او مشهدين في العمل الفني علي الاقل والذى يصبح الكاستنج مهانة بالنسبة للفنان وان الفنان يقدم نفسة ازاى للمنتجين حيث ان المنتجين لايرون في الوقت الحالي الاعمال الفنية حيث ان الاعمال الفنية تتركز علي الكاستنج والعلاقات وافراد معينة يقومون بتلك الاعمال الفنية في الوقت الحالي وان اغلب الممثلين في تلك الاعمال ليسوا اعضاء نقابة المهن التمثلية برغم ان اعضاء النقابة الممثلين المتميزين لايعلمون في تلك الاعمال الفنية وان هذا الموضوع يحتاج وقفة لاان من وجهة نظرى الفيديو يعيش حالة من الانهيار حاليا احنا كل يوم نعيش من سيء الي الاسوء من خلال انهيار المستوى الفني وليس تقدمه واعلاء شانة وان ما اراه اعمال درامية ليست لها قيمة فنية علي الساحة الدرامية حيث اصبح النجم كل همة ان يتواجد في شهر رمضان حتي لو العمل الفني يتسم بالسلبية المهم التواجد فقط امام الجمهور وهناك فنانون يحترمون انفسهم ويفرق معهم انهم لايقدمون تلك النوعيات السلبية في الاعمال الدرامية وهذة النوعيات بجب ان نحترمها حتي لو لايعملون في الساحة الدرامية
واعربت عن اعجابها الشديد بمسلسل الزعيم عادل امام عوالم خفية الذى عرض خلال شهر رمضان الماضي والذى قدم الزعيم في تلك العمل باسلوبة المتميز وهذا اعتبرة من افضل الاعمال الدرامية المعروضة في شهر رمضان الماضي من خلال محاربة الفساد في كل حلقات المسلسل بشكل مختلف ووجهت التهنة الي المؤلفين الشبان الذين قدموا تلك العمل الفني الذين قدموا العديد من نمازج الفساد المجتمعي في كل حلقات العمل الدرامي ويجب ان نقدم اعمال فنية تعيد بالفائدة لمشاهدتها علي شاشات التلفزيون ويجب ان نعمل علي تصحيح قيمنا الاخلاقية في المجتمع وانا ارى ان القيم والاخلاق في الانحدار بسبب انحدار المستوى الفني حاليا وان في الماض كانت القيم الاخلاقية راقية حيث لايوجد مايسمي التحرش في الماضي وان المراة تخرج وترتدى الملابس التي تراها ولايوجد ان اى شخص يقوم بمغازلة لها ولاينظر لها اعتزازبالقيم الاخلاقية حيث ان الوقت الحالي ترتدى المراة الحجاب ويقوم الاشخاص بالتحرش بيها نظرا للاخلاق المنهارة في مجتمعنا في الوقت الحالي وعايز تشاهد اخلاق الشعوب شاهد فنهم وان طول مالفن يقدم السلبيات في المجتمع عمر مايصبح المجتمع افضل
وتابعت ان يجب ان نقدم عنصر الرومانسية في الاعمال الفنية نعمل علي زرع قيمة الحب النبيلةبين الناس حيث ان الحب للشخص والمصلحة المادية في وقتنا الحالي ليس هناك صلة رحم الذى يعمل علي تفكيك العائلة وان من وجهة نظرى اننا يجب ان نرجع الي الماضي من اجل اعلاء شان المجتمع في زرع القيم والاخلاق لكي نتقدم ونزدهر في مجتمعنا