العراق بحاجة إلى رجال دولة حقيقيين

العراق بحاجة إلى رجال دولة حقيقيين

تشير جميع المؤشرات والمعطيات إلى ان رئيس ديوان الوقف

السنى الدكتور سعد كمبش سوف يغير خارطة ديوان الوقف السني بالأتجاه الصحيح وبالطرق القانونية قال الكاظمي عندما يكون وضع الشخص المناسب في المكان المناسب نقطة الانطلاقة الى بناء العراق : اليوم العراق في احوج الضروف إلى الشخصيات المهنية والوطنية في جميع مؤسسات الدولة العراقية امثال الدكتور سعد كمبش رئيس ديوان الوقف السني ومن هذا المنطلق الإدارة من الأمور الصعبة والمعقدة لأنّها تتطلب مجموعةً كبيرة من المهام والقرارات المصيرية في مجالات الحياة المختلفة، فإذا كانت صائبة فإنّها ستدير المؤسسة بطريقةٍ إيجابية وسليمة كي تجعلها من أهمّ المؤسسات في المجتمع، كما أنّها ستعلو بها إلى أعلى مراتبها بهدف تطوير المنشأة والحفاظ على المؤسسة ، و يجب أن يتصف الشخصية بمواصفات القائد الناجح، أمثال كمبش وتتمثل في: التخطيط والمتابعة والمراقبة لكل أمور المؤسسة، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة، وذلك من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة والمسؤولية لكلّ قطاع أو قسم من أقسام المؤسسة، وإعطاء الصلاحيات المناسبة للرؤساء، حيث لا يستطيع أحدهم تجاوز القوانين، أو اتخاذ قرارات دون الاعتماد على المراجعات والفحوص والبحث

ومن جانب اخر ذكر الكاظمي اليوم العراق في أحوج الضروف الى الشخصيات التي تمتلك المهنية والوطنية والنزاهة امثال رئيس ديوان الوقف السني وهوا يعتبر انمودج المهنية و الوطنية و من سمات الشخصية الناجح أن يكون لديه القدرة على امتلاك نظرة مستقبلية ورؤية صحيحة في المستقبل، ويكون ذلك بوضع مجموعة من الأهداف والعوامل المطلوب تحقيقها بعد فترة زمنية، لأنّ الشخصية الناجح تكون أهدافه محددة وواضحة وغير مبهمة، ويتميز بامتلاكه القدرة على شرح أهدافه وتبسيطها بأسلوب سليم بهدف تنفيذها من قِبَل العاملين لديه و من المفروض أنّ الخبرة والكفاءة هي التي جعلت المسؤول يرتقي إلى منصبه ومكانته في المؤسسة أو لذلك يُفضل أن لا يبخل المسؤول على العاملين معه بالمعلومات وتزويدهم بالخبرات اللازمة كي يتحسن آداؤهم لوظائفهم، ويرتفع مؤشر العمل من خلال عقد بعض المحاضرات واللقاءات، وإعطاء مفاتيح النجاح لهم لتنفيذ العمل بفعالية وكفاءة، وعلى نهج نجاح المسؤول دون تقصير

نحيي دولة رئيس مجلس الوزراء على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب

الكلمات المفتاحية العراق رجال حقيقيين

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;