تكريم بطلة المقاومة الشعبية زينب الكفراوى بإعلام بورسعيد

تكريم بطلة المقاومة الشعبية زينب الكفراوى بإعلام بورسعيد

عقد مجمع اعلام بورسعيد بمدرسة علم الدين الثانوية بنات ندوة بمناسبة العيد القومي لمحافظة بورسعيد تحت عنوان ( ابطال بورسعيد فى 56 ) واستضاف المجمع الفدائية زينب الكفراوى بطلة المقاومة الشعبية واشارت مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة ومجمع اعلام بورسعيد ان السيدة زينب الكفراوى تعد من النماذج المشرفة والصورة المضيئة والقدوة الحسنة لشبابنا والتى رفضت الظلم وقاومت العدوان على بلدها حتى تم تحرير أرضها واكملت رسالتها فى تعليم ابنائها التضحية وحب الوطن . واستهلت زينب الكفرواى حكايتها مع المقاومة الشعبية فى بورسعيد وهي ابنة الخامسة عشر عاما قائلة أنها كانت تتدرب فى الحرس العسكرى فى السابعة صباحا ثم تذهب الى معهد المعلمات للدراسة فى الثامنة صباحا وقالت عندما دخل العدوان المدينة وحاصرنا الإنجليز من كل جانب فكان ابن خالتى "حسن البطوط" من رجال المقاومة الشعبية وكان الإنجليز يدخلون المنازل ويقومون بتفتيشها وكان معهم جهاز لكشف السلاح فأحضرت سلم نقالى وصعدت فوقه الى السطح المجاور لنا وصعدت على الحائط دور آخر ثم قفزت الى منزل مجاور ووجدت سيدة عجوز تجلس على الفراش (حماة خالتى) فأحضرت القنابل وأمنتها ووضعتها لديها ووضعت البنادق فى" مشمع" ونزلت وخبأتها ثم عدت الى منزلى بنفس الطريقة وعندما تم تفتيش المنزل لم يجدوا عندنا شيئا. وتكمل زينب الكفراوى السلاح له نفس رنة النحاس فخبأته في صندلة موجودة عندنا فيها النحاس حتى لا يتعرفوا عليه باللاسلكى وكان العدو يتمركز فى شارع حديقة سعد زغلول وجمال يوسف وكان هناك مركز للتفتيش عند تلاقى اوجينا والثلاثيني عند مقهى السعدية وكانوا يأخذوا الرجال ويعتقلوهم فخلعت حذائي حتى لا يشعرون بى وذهبت عند اول الشارع لاخبرهم بعدم المجيء وكنت استلم منهم الغذاء الخاص بأسرهم وأذهب لأعطية لهم. وتكمل البطلة كنت مترددة باستمرار على قسم العرب نظرا لطبيعة عمل والدى فلم اهيب شيئا لدرجة ان والدى سمع باستشهاد فتاة صغيرة فخرج يبحث عنها وأخبرني أنه أعتقد بأنها أنا وكذلك عندما كنت اسمع اصوات طلقات الرصاص كنت أسرع إلى قسم العرب لاطمئن على والدي واثناء الغارات عندما نذهب الى المخابئ كنت اطمئن الناس واجعلهم يجلسون فى الزوايا والأركان او بجوار اى شىء خشبى كما تعلمنا وبالرغم من أنه كانت تمر أيام علينا ولم نجد الطعام الا اننا لم نمد يدنا للمعسكر الانجليزى لنأخذ حتى بسكويته لطفل. وأكملت الكفراوى سرد بطولاتها أثناء العدوان الثلاثى على بورسعيد و أوصت الحاضرين بأن يغرسوا في أبنائهم حب الوطن و يصلوا ارحامهم و يتعاونوا مع جيرانكم و يعلموا أولادهم من هى مصر و حب مصر. وفى نهاية اللقاء تم تكريم البطلة والفدائية زينب الكفراوى من قبل مجمع اعلام بورسعيد .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;