نحن خلفاء إبراهيم الفقى

نحن خلفاء إبراهيم الفقى

أعزائى الأفاضل المحترمين الكرام 
متابعى مقالاتى والذى بها كل شئ جديد 
يهم العلم والمتعلمين ومسيرة جديدة وحديثة 
تحياتى للجميع 
سوف نكون اليوم فى زيارة لشخصية هى بالفعل فريدة من نوعها . 
شخصية بالفعل كانت ومازالت وسوف تظل متميزة فى إسلوبها . 
شخصية بالفعل كانت تحمل فى جعبتها الكثير والكثير وكل ما هو جديد .
شخصية بالفعل حقا كانت ذات طابع مختلف عن باقى أقرانه فى هذا الوقت .
شخصية بالفعل كانت صاحبة كاريزما قوية لما يتمتع به من حضور عالى .
شخصية بالفعل كانت تمتلك روح طيبة ذات ملامح إنسانية عالية جدا .
شخصية بالفعل كانت تمتلك قلب إنسان يمتلئ بالرحمة وحب الخير للغير .
إنه الحاضر الغائب الذى كان ومازال وسوف يظل معنا بروحه أولا ثم بعلمه الذى ورثه لنا وكذا الرسالة التى تركها لنا وطلب من مساعديه ومريديه ومحبيه أن يستكملوها .
ترك لنا الإرث العلمى الكبير والذى يرسخ فيه مبادئ التنمية البشرية فى العصر الحديث والذى بفطنته وخبرته وحبه للعلم أخذ القواعد الأساسية والركائز والأسرار الخاصة للتنمية البشرية من مؤسس التنمية البشرية الفعلى وهو سيد الخلق أجمعين ومعلم البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى علم العالم كله المعنى الحقيقى والأصيل لمفهوم التنمية البشرية وحقوق الإنسان وكل ما يتعلق بهم وكل ما يهم الإنسان .
وأتى رائد التنمية البشرية فى العصر الحديث وصنع مزيج أصيل للتنمية البشرية مستنبطا الأصول من معلمها الأصلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعطانا هذا العلم الحديث بل هذه العلوم المستنبطة من منهاج التنمية البشرية بكل أصولها وفروعها وتقديم كل ما هو جديد ومفيد للبشرية .
إنه الدكتور الإنسان صاحب القلب الطيب / إبــراهــيــم الـــفـــقـــى . رحمة الله عليه .
نعم إنه الإنسان الذى أحب العلم للعلم وليس لإعتلاء المناصب أو كنز المال أو الشهرة الذاتية . 
بالفعل هو كان مشهورا جدا ولكنه لم يسعى لها بل الشهرة هى التى أتت إليه راغمة وصاغرة له لأنه أخلص النية لله أولا وأخيرا ثم بعد ذلك ليكون خادما للعلم ومحب لطالبيه وجندا من جنود العلم لحمايته من مدعى العلم .
لقد صنع هذا الرجل المعجزة بما تحمل الكلمة من معانى كثيرة ومتنوعة مزيج جميل جدا ورائع ومتميز بين التنمية البشرية الأصلية وما تحمله من أصول نبوية تحمل العبق الدينى والتسامح الإسلامى وروح الإسلام والتنمية البشرية فى العصر الحديث لتواكب التطور وتتناسب مع العقول والشخصيات والأفكار وكل الأنماط المختلفة وبمختلف الأعمار والمستويات العلمية والمهنية .
لقد كانت رسالته رحمة الله عليه أن يصل العلم لكل الناس وخصوصا الشباب . كان يريد أن يكون العلم هو السلاح القوى والفعال ليستخدمه العالم فى تحقيق وإرساء قواعد السلام والسلم المجتمعى مع كافة الأطياف .
كانت رسالته أن لا يكون للجهل مكانا بين البشر وخصوصا فى مصر ثم ينتشر بعد ذلك على مستوى الوطن العربى ثم الشرق الأوسط حتى يعم العلم والسلام معا .
كانت رسالته أن يكون العلم فى متناول الجميع ولا يكون هناك مجال للتجارة به بأى شكل وبأى وسيلة كانت .
كانت رسالته أن يكون طالب العلم محب للعلم فى المقام الأول وإن شعر بذلك وتأكد منه أعطاه العلم بلا أى مقابل بل كان رحمة الله عليه يدعمه بالكتب وفى بعض الأحيان بالمال .
ولــــــــذلــــــــــــــــــــــــك 
ومن هذا المنطلق والذى كان له أكبر الأثر فى نفوس محبيه والذين هم بالفعل من محبى العلم للعلم فقط وليس للمال أو للشهرة أو لأى غرض أخر .
فقد عكفت على فكرة تكاد تكون بالفعل كبيرة جدا ومتنوعة بل متشعبة وتشمل عدة مجالات متخصصة وفرعية تخدم فئة كبيرة جدا وعريضة من البشر وخصوصا الشباب بصفة خاصة لأنهم هم نواة وغرس المستقبل .
وبالفعل أغلب من عرفوا بعض النقاط الهامة والرئيسية عنها يقولون بأنه صرح كبير جدا ويحتاج لدعم كبير لتحقيقه وتنفيذه على أرض الواقع لأنه شئ بالفعل أكثر من رائع .
والأخر يقول بأنها منظومة عمل تشمل عدة أوجه لنشاطات مختلفة تخدم فئات كثيرة من البشر وتحديدا الشباب لهم فيها نصيب الأسد لما لهم من أهمية قصوى وكبيرة لإنجاح أى مشروع .
ومـــــــــــن هـــــــــــــنـــــــــــــــا 
بعون الله تعالى وتوفيقه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وهو الهادى لسبل الرشاد والعلم القويم 
قررت إستكمال رسالة رائد التنمية البشرية فى العصر الحديث الدكتور / إبراهيم الفقى . رحمة الله عليه وأسكنه الله فسيح جناته وجعل علمه حجة له لا عليه .
وحتى نستكمل الرسالة لا بد من إعداد فريق عمل كبير جدا يؤمن بأن العلم الحقيقى هو السلاح الفعلى والفعال لمواجهة الشر الداخلى فى المقام الأول وإجتياز مراحل الشر الخارجى بدون خسائر أو بأقل الخسائر الممكنة .
وبـالـــــفــــعـــــــل 
بدأت فى تكوين الفريق والذى يؤمن بالعلم وإستكمال رسالة الدكتور / إبراهيم الفقى وأهدافها السامية بأن يصل العلم كما يجب أن يكون بدون مزايدة وبأصوله وبدون أى نقصان .
وأن نساعد الشباب من محبى العلم ومساعدتهم علميا فى المقام الأول ثم ماديا إن كانوا بالفعل يستحقون وذلك لإستكمال رحلة العلم للعلم وليس مساعدتهم ماديا من أجل المعيشة .
أن نجعل العلم متاح بالفعل لأغلب من يحتاجه دون المتاجرة به بأى شكل أو بأى أسلوب مهما كانت الدوافع والأسباب وذلك حبا فى الله ورسوله .
ومازال الفريق فى مرحلة التكوين وأعضائه من المحبين للعلم ومحبى طلاب العلم للعلم .
وأنا بصفتى وشخصى وبالأصالة عن باقى أعضاء الفريق الحاليين نرحب بإنضمام أى عضو أو عضوة للفريق من الذين يؤمنون بأن العلم رسالة سامية وأنه غايتنا وأن يعينونا على إستكمال الرسالة التى بدأها رحمة الله عليه وعلى كل أمواتنا وأموات المسلمين الدكتور الفذ العملاق / إبراهيم الفقى .
خـــلــفــاء ولـــــــــكـــــــن 
نحن بالفعل خلفائه ولكن ستكون لنا بصمتنا الخاصة فى هذا المجال 
خلفاء للعلم بل كل العلوم بأسلوبنا وطريقتنا الخاصة 
خلفاء للإنسانية ولخدمة الإنسان فى أى مجال 
خلفاء بكل معانى الكلمة وأسرارها 
نحن بالفعل نتحدث عن 
أنفسنا فقط

وإلى ذلك الحين أترككم فى رعاية الله تعالى وأمنه

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;